*سيقان في الوحل*
ـــــــــــــــــــــــ
ترنّق العمر والأيام تعجنه..
شاب التراب و شابت منه أيامي
قد كان للدرب وقعٌ في خطى قدمي
ما عادت الدرب تمشي تحت أقدامي
شاخ الضياء وزهر العين ترقبه
و مطلع الليل يدلى كهف إعتامي
حلم السنين وجيتار المنى رحلا
وأقبل الحزن من دهليز آلامي
عزف التراجيد لا يبرحْ له وترٌ
حتى يرى الهمَّ سكرانا بأنغامي
هل الأماني توارت شبهِ عاريةً
أم جاءني الدهر كي يكتال أحلامي ،!؟
ــــــــــــ ــــــــــــ
عبدالله غيلان المشولي
Ghilani✍
٢٧/٣/٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب