لم أعد أعشق اليل كسابق عهدي ..
كنت أطرد النوم وأقذف به بعييدا عن عيني فقط
لأقابل المساء وأغرق معه في حديث طويل !
يعبر لي عن وده بسطوع قمره فيكسوني بأشعته ويغمرني بحبه ..
ﺍمتد رواق اليل لتنام الطبيعة على كف الهدوء والصمت المطبق ..
صفت السماء لكن لم يطل البدر من عليائها گ العادة !
يبدو أنه حزين مني !
يختبئ خلف الغيم يظن أني لن أجده
ولكني وجدته ..
فخيوط أشعته الفضية تتسلل وكأنها تريد أن تجتاز الغيم قسرا ..!
تتسلل
لتنعكس خيوط أشعته من على مرأتي المتكسرة
والمنتشرة أرضا گ أحلامي تماما
وأماني المبعثرة التي أرسلتها برفقة قبلة للسماء ولكنها ﻱبدو أنها أضاعت طريقها فلم ﺃﻋﺪ التمس لها وجود!
حسنا ..
عد أيها القمر ، فهاقد عدت إليك معتذرة ..
أعتذر لك بكل شعوري ..بكل احزاني .. ندباتي . وعثراتي !
أعتذر لك بكل سعادة اهديتها الي
والتي لا أملك سواها!
فقط عد أيها القمر لنفتح باب الذكرى كعادتنا !
لنلج منه الى سالفات الأيام من جديد ..
#أميمة الزبيري #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب