لم تجد الحياة شيئا تكسره غير مرآتها ،التي
كانت تعاود سؤالها كل يوﻡ (من أتعس فتاة في العالم؟!)
ﻝتجيبها .. أنت!
ولكن لما كسرتها؟
ربما لكي تنتهي عن سؤالها يوميا ..
وتخفي عنها تقاسيم وجهها المنهك!
ولكن حتى وإن كسرتهﺍ
ستظل محتفظة بصورة لوجهها في ذاكرة عينيها !
التي أرمضتهما تلك الحرب الطويلة والمشؤومة ، والتي حملت أوزارها
وجرائرها ، ومعاناتها
طفلة ..
حملتها مع بقايل أثاث منزلهم المهدم ودميتها العتيقة لتمكث
معها في رقعة أرض نصبت عليها خيمﺓ
ﻝتسمى منزل !
#أميمة الزبيري #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب