فائدة عروضية 2 ...
.........
الوزن للكلام من امتهان العرب دوما.. وهم خبيرون به.. عبر التقطيع للجمل الجميلة المنظومة في قالب فني سواء كان موالاً أو زاملا شعبيا أو أهازيج واحتفالات أو رواديد، أو نشيد، وأغان
وكذا الخواطر والقصص الحكواتية والمقامات الجمالية والجناس، والطباق والتورية والاستعارات والصور الفنية شعرا، ونثرا وصورة وفوتوغراف، وغيرها، من الوسائل الحديثة.. حتى الحروف، والمفردات الاجنبية أو الهجينة... وكل، ماوفد على العربية تعامل بها، ومعها، وأخذ، وأعطى..
فحين أناديك... ياااااااااا. فمعناه متحرك وساكنان.. لكنهما يدمجا في ساكن واحد، مهما طال الصوت بسبب حرافة المنشد أو الرادود أو المزومل وصاحب الموال...
وكما قلنا الاوزان والتفاعيل تسع لاغير،
س.. ماهي إذن أوزان البحور الشعرية وما تقسيماتها وكيف نتعامل مع كل منها؟؟؟؟؟؟
س.. كيف نتجاوز الخلط، غير المقصود في تراكيب أوزان بحر شعري، معين،؟؟
س هل علم العروض مهم للشاعر أم لغيره وله أيضا أم لأصحاب الحنجرات الذهبية.. وهل يعني ذلك تقويم اعوجاج ما لدى فن أو شخص ما؟؟
س وماهي الثوابت التي بغيابها يعتل الوزن ويختل البحر، ويصير إلى غيره أو قرينه..
........
وقبل الولوج إلى دراسة البحور وأوزانها وما يصح فيها، من الزحاف والعلل وما يحرم... نضع أمام أعيننا ثوابت مهمة نحافظ، عليها وهي :-
1- احذر أن تجعل مستفعلن الثانية في البحر البسيط،.. مفاعلن.. المخبونة
2-احذر أن تجعل مفاعلن الاولى في البحر الطويل.. مفاعلن.. المقبوضه
3- احذر أن تجعل في البحر الكامل وزن مفاعلن.. بنقص الحرف الاول، من متفاعلن.. فهذا عيب وخلل
4-،يمكنك أن تجعل في البحر الوافر تفعيلة مفاعلتن..ومفاعيلن وأما البحر الهزج فيعتمد تفعيلة مفاعيلن.. فقط
5- احذر من استخدام البديل مفتعلن.. في أوزان البحر البسيط،..
6- في شعر التفعيلة شيئ يسمى التدوير.. فلو نقص حرف متحرك أول من التفعيلة حولها إلى معكوستها.. فتتحول فعولن إلى مفاعلن.. وفاعلاتن إلى مفاعيلن، ومفاعيلن إلى مفعولات وهكذا.....
..........
وللدرس بقية.... وليس، بالضرورة التعلم النمطي المنهجي التقليدي من حيث التبويب والترتيت فكل حرف قائم بذاته وعلم من العلوم الانسانية
....
محمد الوزير،
12فبراير 2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب