%%%%%فا إلى متى %%%%%%
شعبٌُ تشردهُ الحروب الظالمةْ
بالجوعِ عُذِب والرزايا ناقمةْ
كمْ قد تَهجّرَ نازحًا من داره
أوطافَ مَهمُوماً نواحي العاصمةْ
ولكم شَكىْ بِمُصابه وجراحه
فزدادَ جُرحاً والزعامةُ نائِمة
فَإِلى مَتىْ ياأُمتي سَنذوقُ من
كأسٍ المرارةِ فالسياسةُ قاصمة
داستْ على أنفِ الشعوبِ بِكِبرها
فزداد كبراً من ذراعٍ هادمة
أين العقول أما درت بمصابها
إذ حالها مثل الليالي القاتمة
أين الزعامة في انتظار جوابها
ماذا دهاها؟ في المناصبِ حالمة
أين الأخوة والعروبة يا أخي؟
أوما ترى أن القيامة قائمة
كم قد صلتنا الحرب هذِي نارها
حتى بدت أيامنا متصادمة
حتى متى تدمي الجراح قلوبنا
وشعوبنا من حالها متنادمة
يكفي فإن الليل شدَّ رحاله
والصبح أسفر عن أمانٍ قادمة
ليعود ماضينا الجميل بكل ما
قدكان فينا من عطايا سالمة
وتعيش أرضي والسلام أميرها
عيش الملوك بكل شبر عالمة
✍🏻أ /محمد الدريحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب