إلى صديقتي *ت .م*
لاشيء في هذه المدينة ينفس عن الروح إلا الكتابة
ستقولين الآن أَنَّي أدافع عن أشيائي المحببة دوماً .. في الحقيقة أن الأمر ليس كذلك ، بل إن عمر الخيبة في هذه المدينة أكثر من ألف قرن ..
تخيلي معي كيف ستبدو ملامح الأحلام وأصحابها هنا ؟!
لا أظنك قادرة على ذلك ، حتى لا لم أقدر .
كل ما بإمكاني قوله أننا في أي لحظة معرضون لصفعة الأقدار وكوابيسها في هذا البلد .
لكن لا بأس استمري أنتِ في الرسم وأنا في الكتابة ربما ينهض الفرح من بين أناملنا ..
أروى أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب