عَجَبَاً
خلخالهاسلبَ العقولِ بهِ لُجَن
دُرٌّ وكاد وميضها يغويني
هي حُلّةٌ مِنْ فضّةٍ فيهاصفَتْ
عينُ المُحِب الصّب بالتلوينِ
في الومضِ يبقى في العقولِ خيالها
عجباً لدربي وَدّ مَنْ يلقيني
أضحيتُ محرومَ الوصالِ لمدّةٍ
تلقي عليّ حبالها. تطويني
في روضها ورد الخزامِ بهِ أُجَن
عقلي وظلّ ربيعها يهديني
هي وردةٌ في الغصنِ فيهانفحةٌ
تحوي جميعَ الطّيْبِ والنّسرينِ
بالعطرِ تهدي للقلوبِ جمالها
عجباً لوردٍ حَبّ أن يرضيني
أسقيتُ ورداً مِنْ ورودِ حديقتي
تُضفي عليّ وطلّها يرويني
أقسمتُ أنّي لا أُريدُ قطافها
يدّي وظلّ طريقها ينسيني
هي فتنةٌ للمرءِ فيها رِقّةٌ
تغوي دعاةَ الأنسِ في السبعينِ
بالرّمشِ ترمي في الصّدورِنبالها
عجباً لرمشٍ صاب مَنْ يُعْييني
أفنيتُ عمري في وداعِ حبيبتي
تخفي عليّ وبُعْدها يجفيني
محمدحمودالغيثي
٨ / ١٠ / ٢٠١٩ م
في سجال الروائع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب