الجمعة، 4 أكتوبر 2019

على شرفة المنزل بقلم الشاعره زبيده

كيف لي أن أتخلص من كل تلك الأماكن التي جمعتني بك....
كيف لي أن أتخلص من أعماقي التي مكثت بها ....
وكيف لي أن أمحوا كل شيء يحتويك وأنا تلك التي لاتملك شيء إلا وبه أنت....
هنا أخبرني أنه لن يتركني....
وفي تلك الزاوية شربنا معاً قهوتنا الصباحية ....
على هذا الكرسي قرأ لي كتاباً...
وعلى شرفة المنزل أهداني قصيدة....
أخبرني ذات ليلة ونحن في حديقة منزلي....
نحدق إلى السماء أنه في عراك مستمر مع النجوم وأخبرها أنها أخذت بريقها من عيناي....
ولمعتها من ثغري وأنا أضحك....
أخبر القمر أيضاً أن. كل مايراه الناس من ضي القمر هو إنعكاس لأنواري عليه....
ينتطر إشراقة الصباح ليخبر الشمس أن نهاره يشرق من عندي....
أخبر العالمين أجمع بما يكنه لي....
ثم ذهب...
وترك لي بقايا ذكريات...
لاتسد في النفس شيء....
تعبث بي وتحركني كيفما شاءت...
تارة بالحنين..
وأخرى بالذكريات....
وأحياناً كثيرة بالوجع .....
ثم بعد ذلك...
ذهبت بعيداً....
إلى حيث لاأعلم....
ربما أراد ألا يقتلني مرة أخرى بالمراقبة وراء الكبرياء....

زبـيـده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *