ويحدث أن يدفن ملامح جمالي بعتمة هجره، ثم أسدل ستار العشق على نوافذ الخيبة أدير وجهي قليلا عن واقعه الهش الذي لايساعدني على العزف كلما صرخت أوتاره مطالبة بدفء أناملي،
على مسرح خذلانه أهدهد قيثار حبنا وسط أضلعي كلما داعبت وترا منه تمزقت أوتارا من قلبي،
إذ أنه السيمفونية الوحيدة التي تتراقص لها رقتي والقصيدة الموزونة في دواوين مزاجيتي،
لا أعلم من أي طفل استعار عقله حين كان يحدثني عن الغيرة ويوشوشني بطريقة غير مباشرة عن أمنيته بدفني مابين عينيه ووجعه فقط،
ثم يحدث بعد كل ذلك أن يمرني بعد الغياب فيجدني فيروزه التي مازالت تردد (سألوني الناس...)
ربما حدسه لا يجيد إخباره بكل ذلك الخراب الذي يحدث داخلي في لحظات تموسقه...
يغتالني باحتراف رقصه على أطراف ذاكرتي فأدندن بكل ما أوتيت من وجع على مسمى العشق...
سهام الباري
رقة احساس
معا نسمو #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب