*وطني الحبيب*
""""""""""""""""""""""""""'""""""""""""
صالح المريسي """"""""""""""""""
أنتَ الذي في حبك السامي المَقامْ
صيّرتَني أهواكَ يا وطنَ الكرامْ
ياءٌ وميمٌ ثم نونٌ في دمي
نبض انتشاءٍ في فؤادي المُستَهامْ
تنثالُ أغنيةً بعَذبِ مشاعرٍ
في وصفها عجز الكلامُ عن الكلامْ
بتجليّات النور في روحي هَمَتْ
أمزانُ روحِ الحُب تهطلُ كالغمامْ
وطني: ثراكَ عليه يسجدُ خافقي
ويذوبُ حباً شاكراً ربّ الأنامْ
وطني الحبيب سَماكَ أفقُ مطامحي
وكرامتي وسعادتي والابتسامْ
وهواؤكَ الزاكي شفاءُ مواجعي
وضماد جُرحي.. من يحبك لايُلامْ
وطني.. : وتخنقني الدموع لِما أرى..
وجمالُك الأبهَى تُمزّقُه السهامْ
طحنوكَ بين رَحَى الحُروبِ ولمْ تزلْ
من دون ذنبٍ أنت في قفص اتّهامْ
غدرتْ بك الأوباش في وحشيةٍ
باعوكَ أنذالٌ " لأنذالٍ لِئامْ
لكنْ تكشّفَ كيدُهم يا موطني
وبَدَتْ وجوهُ القُبحِ من خلف اللثامْ
مهما استبدّ البَغيُ في إجرامِه
سيَرَى بلادَ اليُمنِ تأبى أن تُضامْ
صالح المريسي$$
4/10/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب