قد كان لي أملٌ في الدرب يسعدُني
فخانني الحــــلمُ حتى بَتُّ منفاه
إثم الوفاء بقـــلبي باتُ يرهِقُني
أقتات جرحا، وأفنى في خــطاياه
الليل مــــيلادُ هذا الجـرح هاويةً
يرثي وشاحا لقلبٍ ليس يلــــقاه
هل كان ذنبي جــمالٌ لستُ أرقبه
أضعت روحيََ عـــــمدا في مراياه
كدست نفسيَ في أعــــماقه ولهاً
واليوم يدفنني غــــــدرا بيمناه
محاولات، رقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب