سكارى
بعضنا للبعض طاغي
غنمٌ من دونِ راعي
كلّما ترعَ بأرضٍ
تنتفضْ كلُّ السباعِ
عربٌ في ثوب أنثى
تَحتَ أقدامِ الخداعِ
أصبحوا طُعْمَ النصارى
بلْ وأمريكا الصداعِ
يزرعون الشرَّ لٰكن
تحت عنوانِ المساعي
في ثيابِ الدينِ يبدو
ذلك الشيطانُ داعي
كيف هذا سارَ ؟، ماذا؟
كالسكارى في النزاعِ
لم يعِ هذا وهذا
كالمواشي في الطباعِ
يا أخي يا اَبن عمِّي
اِحذرو سمَّ الأفاعي
اِفتحوا الأذانَ حتى
تدركوا حمقى الصراعِ
من سبات الجهل اِصحّوا
واكسروا قيد الذراعِ
محمد صالح اليحياوي
٢٥/١٠/٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب