عاشقٌ راهب
راهبٌ يعشقُ
وللرهبان غزلٔ
غزلُ الراهب كهفٌ أومغارهٔ
غزل ٌ يبحث عن معنى الطهارهٔ
صوته المبحوح ليلاً
مثلما صوت القيتارهٔ
فلماذا لاأكونٔ
راهبٌ أبحث ُ عن معنى السكون
ولماذا لاأكونٔ
عاشقٌ أبحث عن سحر العيون
فلعلٌي مثلما الراهب أبكي
ولعلّي
مثلما العاشق أبكي
وكذا الراهب والعاشق سواءٔ
يعشقان الليلَ
يحبان العناءٔ
صدرك يحوي غموضاً
فيه شيءٌ لايضاهى
فيه رمزٌ واستعارةْ
طولك الممدودُ
عندي كالمنارهٔ
شعرك المسدولُ
فيه سحرٌ وذهولْ
فيه للعشاق حانهٔ
فيه دكان عطارهٔ
كفك المرسوم حسناً
بتقاسيمٍ جميلهْٔ
مثلت بين عيوني
مثل حب المسبحهٔ
احدثت بين ضلوعي
مثل وقع المذبحهٔ
أنفك البارزُ رمزٌ
مثل ناقوس الكنائسٔ
إن تدلّى
دقّهُ دِينٌ وحبُّ
لمسهُ مغرٍ وصعبُ
فيه للحسن إشارةْ
من هنا تأتي الإثارهٔ
فايز دبوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب