ًأَبتَاهُ قَــدْ نَحـرَ الزَّمـَاْنُ نِيَاْقِيْ
وَيــَدُ الْوَفاْ غُلَّتْ إِلَى الْأَعْناْقِ
سِبْتَمْبَرُ الْمَعْصُوْمِ عَاْدَ مُضَرَّجاً
بِدُمِ الْغُرُوْبِ وَحَسـْرَة الْإِشْرَاْقِ
يَختَاْلُ فِيْ جَسـَدٍ عَلِيْلٍ مِثــْلُهُ
مِثْلُ الرَّقِيق بِمُوْرِدِ الْأَســْوَاْقِ
لاْ رَفْرَفــتْ رَايَاْتهُ بِمـُــــوْدةٍ
كَلَّاْ وَلاْ وَصـلٌ طَغَىْ بِفُـــرَاقِ
أَلْوَاْنُهُ ثَكْلَىْ تـَبــُوْحُ صبــاْبَةً
والنّجْمَةُ الْخَضْـرَاء دُوْنَ رِفَاْقِ
يَاْ حَسْرةَ الْعُشَّاْقِ فِيْمَاْ فَرَّطُوا
جاْفَ الرَّبيـْعُ وَانْتَهَىْ بِشقَاْقِ
صَدقَ الثُّلَاْيَاْ حِيْنَ قَاْلَ مـُوَدّعاً
ِوَمَضىْ يَجَرُّ الْيَأسَ بِالْأَعْمَاقِ
عَقرَوْهُ عَنْ جَهْلٍ وَكَاْنَ خَسَاْرَهُمْ
وَيــْلٌ لهمُ مِنْ نَفخَةِ الْأَبـوَاْقِ
كلمات_ همدان الكهالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب