ماذا أقولُ وقد تَحكِ الحديثَ يَدُ
لا تسألوني فنارُ الردِّ تتقدُ
لا تحسبَ العزمَ في أجساد قد بليت
ولا تظنَّ قياماً للذي قعدوا
لو أنَّهُم قاموا ما قامَ مغتصبٌ
في أرضهِ لا ولا أرضاً له فقدوا
ماذا أقولُ وعين الأرض دامعةٌ
القدسُ طوبا لمن في طهره سجدوا
طوبا لآتين طوبا جمعهم طوبا
لقادمين أقاموا الدين فاتحدوا
تيك البشائرُ هل تُصْغِ لها ٲذنٌ
لا يسمعُ الخيرَ من عن خيرهم بعدو
ذاك الصباحُ قريباً ما تلامسهُ
أيدٍ من الليلِ تخشى وهي ترتعدُ
يلامس الفجرَ أبناءُ الصلاةِ وهم
كأنهم في نسيم الفجر من ولدوا
.
.
.
.
.
يحيى الغزالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب