( إنما الحب لله )
لَو أنَّ قَلْبَكَ عَآمِرٌ في حُبِّ مَن
جَـعَـلَ الفـؤادَ لِمَا حـَوَآهُ مـَزَآدَ
مَآكُنّتَ يَومَاً تَشْتَكي مـِن لَوّعَةٍ
أو أن جُرْحَاً في الفؤآدِ تَمــٓـآدا
لَـو أن قَلْبَكَ بَـآتَ يَسْكُنُ غَيّرَهُ
في غِيْرَةٍ يَجَـعَـلْـهُ يَحْيَى نَكآدا
لَيَكُن إلـٓهَ الكَوْنُ وَحْـدَهُ وآصِلٌ
لِلّقَلْـبِ إنَّ بِـوَصْـلـهِ الإسْعَــٓـآدا
وَمُـجَـرّدَاً مِــن كُــلّ نِـدٍّ مُــفْـرَدٌ
بِالـحُـبَّ لا تَـجْـعَـل لــٓـهُ أنّـدآدا
وَاجعَل وِصَالَكَ لِلّبَرَيّـةِ بالـهَوىٰ
فَبِـدُوْنـهِ لا لَيْسَ تَحْضَىٰ وِدآدا
لـ حسين الأصهب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب