عُدت للكتابة مُجدداً بعد عدة شهور من توقفي للكتابة، على مايبدو إني من شدة الألم فقدتُ شعُوري بأطرافي، توقفتُ عن الكتابه لأشهر شعرتُ للحظه إن الكتابه لن تُجدي نفعاً وإن هُناك شيئاً فُقد لرُبما كان الشعُور؟ ولكن إن فقدتُ الشعُور كيف لا يزال هذا الألم مُستمراً بيّ مُتشبثاً بزوايا داخلي؟ حاولتُ مراراً وتكراراً أن أكتُب ولكني بدلاً عن أن أكتُب وجدتني أُمزق الصفحات والسطُور التي كانت ستحمِل حُزني دون شكوى، وجدتُ يداي تنزفُ بعدما حطمتُ كل ماكان أمامي
قيل قديماً؛ إن المرء حين يتألم يُصبح كاتباً، حين يعشَق يُصبح كاتباً، حين يُصبح لا شيء فقلمُه يُرشده الى السطُور حتى يكتُب عبارات ادبيه يختبئ خلفها الكثير من الألم، ولكن ماذا عن الحُزن الصامت؟
الحُزن الصامت الذي يدفع الكاتب لترك الكتابه، الحُزن الصامت الذي يدفَع الكاتب لترك المنجى الوحيد له من كُل شيء؟
بالواقع الأشد إيلاماً وحُزناً، هو أن يترك الكاتب الكتابه من شدة حُزنه، من شدة قلقه، من شدة إكتئابه، حين يجدُ إن الحروف لن تستطيع وصفُ ألمه، وحُزنه، إن الحرُوف باتت باهتَه، وإن لاشيء يستطيع إنقاذه بعد الآن
توقُف الكاتب عن الكِتابه تعني إن رُوحه قد أُهلكت حتى أُهلكت الأحرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب