السبت، 30 نوفمبر 2019

الكاتبة رويدا البعداني تكتب خاطره بعنوان زفرات موجعة



ومن يسمع ؟ زفرات موجعة تأن في سبات الليل ، ومعزوفة حنين تقطر وجعًا لفراقك ياأخي ، احالت روحي المفطورة لكومة من الأشواق ،ألجم لساني ، وبصوت أجش اوآسي نفسي أن لاتبكي ، وبنفس اللحظة أحسد صنابير المياه كونها قادرة على البكاء اذا تراخت. أبحث عنك بين زوايا المنزل فلاأجدك ، أركض متجاوزة الشوارع والحارات ، واقطع المنعطفات واجوب كل الأزقة ، علني أرآك فألتفت لأرى ظلي فقط ، وأخيرًا تسدل الشمس سرابيلها قبل المغيب ليحتضن فؤادي ذاك الغروب الباكي، فلاأبكي ، وإنما احتظر أيهاالبعيد القريب لقلبي أتدري ! طال ليل غيابك عني ،ليرافقني هاجس الأرق في كل زواية ارتمي للنوم واستريح عليها ،وإن غفا وتركني أخلد للنوم هرعت لأبحث عنك في الأحلام ،يأتي الصباح ليزر طيف روحي الهالك المدمي لينهش ماتبقى من فتات روحي ، افتح عيني لواجهة سقف بلا سند بلا أساس ، انهض لأفتح نافذة غرفتي الصغيرة لأسمح لضوء بسيط بمشاركتي ، متمنيةً لو أن ذاك الضوء يحملني إليك ليذهب عني ألم غيابك ،فألم الغياب لازال قابعًا متكلسًا داخل روحي ،فمن يجمع شتات روحي أخبرني؟من يعيدني لنفسي أجبني ؟ "أنت وحدك من يستطيع" عدياعزيز أختك هاأنا أنتظر. # شغف #رويدا _ البعداني ✍🏻

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *