خلف ذلك الأفق البعيد
حيث الطفولة الشقية
والضحكات البريئة
كنت أراء الوجه جميعها متساوية عداك أنت
كنت أراگ ملاك وجنة
رغم أني لا أفقه من الحياة غير الشقاوة وأتعابگ معي ولأجلي
لكن كنت حقا تختلفين عنهم
مضت الأيام ولازلتي درعي الحصينة
كبرت قليلا فأعلموني أنك ماما تتأتات كثير بنطقها ورغم ذلك كنت أجد لابتسامتك ملامح براقة حين تداعبيني وتسمعين تأتأت أحرفي
دار الزمان
وكبرت أنا
أكتشفت أنك لست حصني المنيع بل أنت
درعي الأبدي
أكتشفت أني بدونك لان أكون
نعم لاأكون ولن أكون
لانك أم وأنا ابنه
لانك مدرسه وأنا تلميذة
لانگ كل شي في حياتي
نسيبة التعزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب