الدين والحياة
.......
يتعبدُ في الخلوة.. يبكي
ويُناجي الربَّ ويعتذرُ
ويُسبحُ في الامر الماضي
وينادي الله ولا يذرُ
ويصادرُ مالَ أرامله
ويعادي الناس إذا حضروا
ويعيشُ الدنيا مبتهجاً
ويصلي الفجر. .وينزجر
وإذا ماقلت له.. هيا
للحق.. أساء لمن ذُكروا
الدنيا مزرعة الأخرى
أدري... لكني أنتظرُ
الدنيا موعدك الساري
فاعمل للدين بما سطروا
لاتثريب على هذا
فالنار لمن لم يعتبروا
أتخوفني.. إني أدري
لكني في غيّيْ أعتصرُ
لاتنصحني..
دعني
دعني
أغرتني الراحة والصورُ
.....
محمد عبدالقدوس الوزير
16/11/2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب