الخميس، 28 نوفمبر 2019

حنيني إلى المعلاف بقلم الشاعر عادل العمري

(حنيني إلى المعلاف )
..
الإهداء للحي الذي يشبهني مسقط رأسي (المعلاف ) الأرض والإنسان

... ...

الدمعُ (يروي عن فؤادي ماكتم)
شوقاً،إلى، (المعلافِ )مدرسة القيم.

شوقاً لأهلي  للَّذين عهدتهم
دوماً معي كالبدرِ في داجي الظُلَّم.

حتى إذ ذُكرت أُجن بذكرها
والآهُ،تعصفُ. بالفؤاد، وبالقدم

لي في، مساكنها العتيقة أخوةٌ
وهناك جيرانٌ وعمٌ وابن عم.

بل لي بها ذكرى لأُمٍ لم أزل
بوفاتها من غير روحٍ كالصنم

ولقلبي أرحامٌ وأمٌ لم تزل
تحنو على، قلبي، بقلبٍ مستهم.

لي عمةٌ،فيها سقتني حنانها
لي والدٌ رغم المأسي ماانهزم

لي أصدقاءٌ في رُباهاِ شيدوا
صرحَ المحبةِ بالدماثةِ والشِيم

ولنا بها ذكرى حوتناكلنا
كُنا رعاةٌ في شِعابهاِ للغنم

و لي بها أستاذٌ يسافر في دمي
يشحذُ الإبداع فيَّ  والهِمم

بل لي تلاميذٌ   بها   وروائعٌ
أوحى بها شيطان شعري  للقلم

هي نقطةُ الضعفِ التي تغتالني
وأنا، أُقاسي البعد يجرفني الألم.

هي تحفةٌ وقداسةٌ وشجاعةٌ
وكأُمها وهر الشهامةِ والكرم

..

عادل العُمري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *