إكــتــمــال
مابال قلبك من حب الحياة خــلا
أملَّك العيش كي تستعجل الأجلا
.
.
أرى بعينــيكَ حزناً لــســت أفهمهُ
بالله حدِّث فؤادي بالذي حصل َ
.
.
حقاً أتعجب من حزني ؟ ولي وطنٌ
مازال في الجُبِّ مذ أودى به العملا
.
.
سيَّارة السلم ما مدَّت إليه يداً
ولم تبالِ بمن قد جاع أو قُتِل َ
.
.
قلــبي مغارة حــزن ٍلــن تــعــود إذا
أصررت إلا دخولاً ضمن من دخل َ
.
.
لا أشكو للناس
مايجري بنبض دمي
فقط اشكِّلُ أحزاني هنا جُملا
.
.
إن شئــت فــاقرأني حــرفــاً وقــافــيةً
لاشيء كالحرف يشفي صدر من سألَ
.
.
أتعرفُ الحبَّ ؟ آآآآهٍ كيف أجهله ؟
هل القتيلُ بخاف ٍعنه من قَتَلَ ؟
.
.
دع عنك سؤلي
أجبني هل ترى أملاً ؟
مما نعانيه ، إني لا أرى أملا !!
.
.
شعبٌ توارى وراء الخوف من زمن ٍ
كأنَّما الموت مكتوبٌ ، إذا انفعلََ
.
.
ماذا استفدنا من التاريخ ؟ يا وطناً
لــه الــمــنايــا هــدايــا كلما اشتعلَ
.
.
قف بي هنا الآن قلبي فاقدٌ بلداً
من المشاعر ، لا سهل ولا جــبــلا
.
.
عانقتهُ ذات يومٍ خائف ٍ ومعي
من المآمن ما تكفيه ِ إن وجِــل َ
.
.
الآن هــأنــذا بــاكٍ لــفــرقــته ِ
من ذاك يكرم أشواقي ؟ إذا بخلا
.
.
ليت التي لم تزل في الحبِّ عاتبةٌ
تــحـنــو عليَّ بعـفوٍ كي أعــود إلى ...
.
.
ثالوثي اليتم ، أمي ، والدي ، وطني
الآن أنــتِ ، أرانــي صــرت مــكــتمــلا
أمين العماري
٩ يناير ٢٠١٩م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب