إني أنتظرك
فهل أنت أيضا تنتظرُ مثلي
إني متلهفةٌ جداً عليك
فهل أنت أيضاً كذلك
ليتك تدري ماذا فعلت الغربة
بقلبي
جعلت منه حزيناً لايجالس أحداً
ليتك تدري كم أن بعدك عن روحي
جعلت منهُ فارغاً موحشاً كأرضٍ جرداء
قذ ذبل ورد عمري وأن في سفر وأنتظار
كم أكره هذه الغربة
وكم إني صرتُ أكرهك أيضاً
نلتقي ونحن نكاد نتذكر ملامح بعضنا
وبالكاد نتحسس وجود مشاعر بداخلنا
ذهب كل شيء ومل منا كل شيء
سكة سفر كم أنك موجعةً ولاترحمين
تستنزفين جميع مابداخلنا من مشاعر
ولا تبقي لنا سوى ذكرى على ورق أو صور
كلما هزنا الشوق أخذنا نناظرها علنا نلقى
مايصبرنا،
🌷🌷زهرة التوليب🌷🌷
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب