نـاهـيكِ عــن دربِ الـهوى يـا جـارَةْ
الـقـلـب يــهـوى
والـعـيـون مـــدارَةْ
والـشّـوق يـقـتل والـحنين مـسارُهُ
والدّمع يفضح عاشقًا مغوارَةْ
كــونـي الحـريـصـة لا تــزلّـي مـــرّةً
فــأنـا زلــلـتُ مَـــعَ الـهـوى يـا جـارَةْ
وَجَلَسْتُ أطفق ما تبقّى من دمي
وَجـَلَـسْـتُ أنــدب حـالـتي بِـمَـرَارَةْ
وَجَلَسْتُ أعزف من قصيدِ مواجعي
لـحـناً يــزفّ إلــى الـصـدى قيثارَةْ
وَجَـلَـسْـتُ أرتـقـب الـنـجوم بـلـيلةٍ
عـرجا .. تـقبّل فـي المسا سمّارَةْ
.....
فــيـقـال أنّــــي لـلـغـرامِ سـفـيـرُهُ
ويـقال أنّـي فـي الـهوى سمسارَةْ
فَـضَلَلْتُ في سفَرِ الهوى يا جارتي
وَأَضَعْتُ بعض قصائدي المختارَةْ
........
مَـن ذا الّـذي طـرد الهوى من دارِهِ
وَرَمَــــى مــلابـسـهُ .. وقــــدَّ إزارَةْ
وَرَمَــى بـِنـا فــي دومــةٍ مـحمومةٍ
تـَهْـوْى الـضّياع وتـشتهي إشـهارَةْ
...
فاروق النهاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب