ملوحة. ل صالح الجبري
على وجعي الذي ما لا مست كفاه وجه الشمس .
فقالت لي نجيمات جوار سهيل
هيئ راحلة و أمض بعكازين فوق الماء لتشربها بحار الأرض
و الأنهار ترويها
أمامك ذلك الأسطول و هذا المن و السلوى
و استرسل بما أوتيت من قوة و من إيمان
أتخذ من صفحة الزرقاء مجدافا لتنعم بالسلامة.
لماذا الماء يلامس زورقي المكلوم بالفوضى ؟
و تأتي الريح دوما عكس وجهتنا ؟
بما لا تشتهي سفني
و كيف أصابني داء البحار و
نامت الأسماك في صدري ؟؟
و صارت ملوحة لا أطيق بقاءها حولي؟ !
و كيف اللحظة الهوجاء تقذفني ؟
و موجاتي يطف الماء فوق بريقها الذهبي
📝 بقلم صالح علي الجبري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب