مشنقة
شنق نفسه،
جميل شاب،
كنسر ملَّ مِن عمرِه .والأحباب،
لماذا غاب
رحل عنا،
فهلا تاب،
لاأقصد سوى شرفه
كان حاضربسمعة خير
سوى هاجر ولم يعدِ
ولم يدرك لمجتمعه
فجاء اليوم بعد عمر
قضاه بعيد عن الأسرة
وكان الفقر
كان الجهل
شريك الشنق
والأفلام ،
والتنكيل،
عاد اليوم بلامأوي
فقرر موت بالبلوي.
وعلق نفسه
مشنوق،
حكم نفسة في حرية المجنون ،
وفي حرية الشرف يموت ،خيرًا من يعيش مهموم
وبعض الإخوة الشبان
من فكر،ومن نفذ هذا
الجرم ،
هذا السم ،
هذا الغم، والنكران
ننادي من هنا لاغير
متى يستيقظ الديوان
ويحمي الناس من سيلٍ يجرف كل مالاقى في الوديان.
شباب اليوم إتعضوا وإعتبروا
مع العودة الى ربي من طاعةْ .
وليس عنوةً، غصبًا نعود الله بالعصيان.
أ.عبدالعزيز العنتري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب