في ذكرى عيد العمال
(بمناسبة الحفل الذي أقامه مصنع جوبح)
ــــــــــــــــــــــــــــ
لولا ٲيادِ العاملين لَمَا ارتقا
وطنٌ ولا في الٲرضِ قَامَ بناءُ
ياحبذا ٲيدٍ بنت جسداً لها
ٳنَّ الصفاءَ ٳذا بَنَاكَ صَفَاءُ
ٳنَّ الصفاءَ ٳذا بَنَاكَ صَفَاءُ
ٲيدٍ ٳلۍ الرزقِ الحلالِ نشورها
وعليها يَصْدَحُ في المدۍ الٳطراءُ
وعليها يَصْدَحُ في المدۍ الٳطراءُ
تجني بما عرقَ الجبينُ رحيقها
كالنحلِ ٳذْ ما ٲنتجتْ تَسْتَاءُ
كالنحلِ ٳذْ ما ٲنتجتْ تَسْتَاءُ
نعمَ التآلفُ ما جرۍ بتآلفٍ
جريَ الغديرِ ٳذا ٲقامَ شتاءُ
جريَ الغديرِ ٳذا ٲقامَ شتاءُ
من جمع مصنعنا تفوحُ محبةٌ
ويفيضُ مِن نَهَرِ الٳخاء ٳخاءُ
ويفيضُ مِن نَهَرِ الٳخاء ٳخاءُ
جمعتنا أنْسَامٌ بمصنعِ جَوبَحٍ
ولِرَبِّهِ ما يَصْنَعُ الكُرَمَاءُ
ولِرَبِّهِ ما يَصْنَعُ الكُرَمَاءُ
يحيى عبدالله الغزالي.
2019/05/01م
2019/05/01م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب