رمحٌ من الهم
ـــــــــــــــــــــ
مالي وٲبدو كما تبدو الطيور ٳذا
حلَّ الشتاء بترحالٍ كترحالي
مٲواي فوق غصونٍ لا علۍ سُرُرٍ
فكيفَ يغفو علۍ الٲوطان ٲمثالي
تعاتبُ البالَ آهاتي ويحسبها
رمحٌ من الهَمِّ يسلبُ راحةَ البالِ
لمَا الشرود وأفكارٌ ممزقةٌ
فلتخمد الحيرةَ العمياء آمالي
لو أن قلبي كؤوس الحزن يحملها
لأثلجَ الصدرُ إشفاقاً على حالي
أُسايرُالصبر حتى لا أرى جزعي
ونحو مولاي بالأسحار إقبالي
ياربُّ جئتُ وذلي طامعاً خَجِلاً
وأنت تعلمُ دون الخلق أحوالي
هذا انكساريَ يامولاي يحملني
إليكَ فاغفر إلآهي كلّ أثقالي
يحيى عبدالله الغزالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب