* بقايا رماد. *
أتعلم ياهذا كيف حياتي بدونك.؟
وكيف يكون صباحي ؟
لا يكون يوم سعيدا. وليس له بداية..
حتى تُشرق الشمس من ثغركَ...
بغيابك تعال وأنظرني
كيف هي حياتي ؟
فمنذ ذاك اليوم وأني اعاني من ألآمي
أتعرف!
اليوم الذي رحلتَ فيه لم يأتِ الصباحُ بعد.
ولم أرى لشروق شمس الشتاء
حتى الدفئ لم أشعر به ..
فلاتسألني كيف حالك...
وأنت الحال..
فأني سوف أجيب بخْـَّير..
بخير لكي لا تقلق ..
ولا تشعر بالأسى والحزن علي
فأنت
لا تعلم أني بخير فقط تلك اللحظات التي أكلمه فيها..
أو أسمع خطواتك من حولي
وهمسك بين هبات النسيم .القادم من اتجاه سيرك ..
أما قبل ذلك فاالشوقٌ أوجعني ولم يكن لشوقي دواء...
ثم بعد رحيلك دمعٌ الغياب أحرق روحي وجعلني كبقايا الشمع …
ورماد تذروه الرياح
هوذلك الوضع مع الغياب فليتك لم تغب ،
ليتك لم تغب
أم ريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب