إنها تُزهر مثل الفجر ، و تواسي مثل الليّل.
وتبتسم مثل الصباح ،وترحل مثل السكون.
همسها اخفض من النسيم ؛وغيرتها قطعة من الجحيم .
كأنها كتابٌ كثيف الصفحات، ومتزاحم الكلمات، فيه كل الرويات؛ ويحتوي على كل المعاجم.
مهما كنت مجيد للسباحه فإنك ستغرق في بحر عينيها
ومهما كنت تمتلك من الفصاحه ؛فسيخونك التعبير أمام ناظريها
هل تعلمون من هي؟
حقا لايمكن لكم ان تعلمون
هايل الرويدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب