الجمعة، 27 ديسمبر 2019

ألفان وعشرون بقلم الكاتبة ليلى السندي

2020

ومع إسدال ستار سنة ستمضي، ليحل  ستار سنة قادمة.

لا نعلم هل ستتغير الأدوار وتتبدل، هل يظل بطل الرواية كما هو.

أم يا ترى يرتقي لاعبو الأدوار الثانوية لأدوار البطولة.

لازال الجمهور يحبس الأنفاس، يرتقب .. يتأمل.
البعض يسعى للصعود الى خشبة العرض ملبياً طموحه للظهور.

والبعض يقف جانباً يتأمل دون أن يحرك ساكناً، فقط يتأمل بحرفية المراقب لما يدور حوله ليضرب ضربته فيجني ثمار العرض دونما جهد.

والبعض الآخر يقف متفرجاً يصفق كعادته لا يتحرك قيد أنملة، يعيش بكل سلبية دون إيجابية له تذكر.

لنحجز مقاعدنا في الأمام فالعرض القادم لابد أن يكون أقوى العروض.

لتمسك بتلابيب النجاح لا نصفق ولا نكثر الهتاف.

بل لنجعل القابعين في ظلمات كراسي المتفرجون يصفقون ويهتفون ونجني نحن ثمار الحياة.

ليلى السندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *