*ذات مساء*
ذات مساء
وجدتني غارقة
ما بين الشكوى
والدماء
محاولة التشبث
بقشة وفاء
ولكن تهدج صوتي
بينما
كان نوح النبي
يحاول جمعنا لسفينته
هناك خلف الغيوم
بدا عرجون قديم
محاولاً حزم أمتعتنا
بالرغم من مخاضات
الوطنية المتهالكه
يداي تنزفان
مابين فكي الخيانة
سأحاول أرتداء
لحاف الماضي
عل صلاح الدين
يمتطي جواده
ويأتينا مُنقذاً
ما تبقى من عروبة!
سأحتاج إلى
وقت للمناسبات
الحزينة
سأحتاج إلى عناقكم
لأمانيا المتلاشية
سأُيقد شمعة
وأنثر ماء الورد
على أروحنا الكئيبة
فربما رست السفينة
على أرض قلوب جديدة
بنحور أعناقنا
المتعطشة
لسلام تاه
بيومٍ عاصف
*سفيرة السلام*
*منى الزيادي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب