*تــرانيم عـربيـة*
كلما قلنا انتهينا
من متاهات السنينا
يصرخ الظلم علينا
قائلاً إنا ابتدينا
مالهُ الظـلم أتـانـا
شاهراً سيفه علينا
ماجرى يا أُمـنـياتي؟
ماالذي جـّد علينا
كنت يومٌ في حياتي
خير من أقبل إليــنا
أغترفنا الشوق كمـاً
وشربنا وارتويـــنا
لا تسلني عن عنـائي
عن جهول العـالمينا
قد توارى كل مجــدي
خلف كُثبانً لعيــنـا
لم يُعد ثـمة عـــزٌ
في صفوف المسلمينا
أين قادات العروبــة؟
أين ابطال اليقيــنا
أين تاريخ العروبــة؟
ومحطات الحنينا
جـاءني صوتٌ مُجلجل
هز أركـان اليميـــنـا
مات يـوم الـعُرب باعوا
دينهم أصبح رهـيـنا
واستباحوها الدمـــاءُ
صار ديني كالدفيــنا
أننا شعب الأمـــانـي
في المراقص التهيـنا
صار ذاك اللهو ديدن
للغواني كم جــرينا
شهوتي بطنً وفـرجٌ
دمرت كل أميــنــا
سوف أنظمها القصائد
والقوافي تعتريـنــا
رغم هـاتيـك المــأسي
التي فيها انطويــنا
سوف ننزع كل بــالي
ونحاورها السـنـينا
ليعود المجد عـــالٍ
ويعود العز فيــنا
أننــا تـاريخ أمــة
أننا شعبٌ رصينا
قد شربنا المجد شربٌ
ودروب العز لــيـنا
هكذا تبقى المـعـاني
شامخة رغم الأنـيـنا
ربما يأتــي يــومٌ
خالدً فيــه ابـتدينا
*سفيرة السلام*
*منى الزيادي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب