مشاركتي في سجال الترانيم
بعنوان ترانيم
قال الفتى من حاضري آح يا آح
قد صارت الأثقال فوق احتمالي
من ذا من أثقال التناهيد مرتاح
أو كان في عمره منعم وسالي
أخفي تناهيد المآسي والأجراح
كأنني من رهبة الهم خالي
حبيت زين أهيف لها طرف ذباح
مسحور في فتنة سمو المعالي
في طبعها رونق وخفة وأفراح
كالغصن تمايل وتخطر قبالي
في طبعها المعسول قد صرت طماح
يرخص لها نفسي وحالي ومالي
قد خضت بحر الحب للموج سباح
وبالمخاطر دائما لا أبالي
ما هزني موقف ولو كان جرَّاح
ما هزني إلا بديع الجمالِ
ذي قد جعلني كالمجانين سواح
أشكو لهيب البعد طول الليالي
والآن ماذا بعد ياروح الأرواح
أرفق بمحبوبك تلطف بحالي
قد صار جسمي ناحلاً مثل الأشباح
أعيا المداوي علتي واعتلالي
يا طير يا شادي على الغصن صداح
بلغ لمحبوبي رسالة مقالي
قله حبيبك لا تهنا ولا ارتاح
وخبرة كيف صيَّر البعد حالي
الحب لا يطمع لمكسب وأرباح
أو تشتري خلك بصرف الريالِ
الأستاذ/يحيى حزام الحايطي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب