*الـعـ2020ــام*
بينما الجميع يستعدون
للأحتفاء لاستقبال
العام الميلادي الجديد
أجدني غارقة
ما بين الشكوى والدماء
الأرض التهمت
ضياء روحي!!
إلى متى سأظل
قاطنة على سفح الجبل
متى سأحط رحالي؟.!
متى سينفك ذلك القلق؟
اليمن تتوجع
مخاضها طال كثيراً
متى ستلد الوطنية؟
وتتوزع على أجزاء
قلوب حائرة!
متى ستنعم
بعناقهم؟
متى ستنثروا ماء وردها؟
على أرواحنا الكئيبة!
لقد صُلب روحي
بجراح الوطن المُثخنة
متى أراني أبتسم كغيري؟
صخب يدٌوي بداخلي
أزيز الرصاص
نعوش متناثرة
أكفان مُتراصه
دموع الحياة !
اقتلعت ثمة أمل
قابع بداخلي
إليك أيها العام الجديد
سأستجمع ما تناثر
من بقايا السنين
بقايا نبضٌ مُتفحم
بقايا إنسان!!
*لأنظم قصيدة ترحيبية*
ملجومة اللسان
مُقيدة اليدين
مُثقلة الخُطى
وأنـشرها
على أرجوحة أمل
وقطار المحبة
وشواطئ الوفاء
*((عــلّها))*
تجد مُتكئاً
تتكئ عليه
رغم وطأة الخيبة
ستظل متنقله
بين غيمات الأمل
يا جمرة الشعر
رويداً رويداً
فقد نلتِ من قلبي
منــالك !
*سفيرة السلام*
*منى الزيادي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب