بين نار وحريق الرماد
.............. .......
ياله من عذاب ليس كالمعتاد ..............
سألتني ياحب أيهما
أشد الما..
النار
أم حريق
الرماد
فقلت لها يازهور السرور
وياشعاع النور
ليس أحر من الجمر
إلاّ...
حريق الرماد
سم للفؤاد.
حزن رحيل لايعاد.
حنين مهجر عن البلاد.
سألتني ولماذا حريق الرماد...
ڤأجبتها ....
الحريق أشد من صراخ الغريق.
ألم الفراق
أشد من نار البعاد ..
حرب ليست كالمعتاد.
عذاب للقلب وشوق المراد.....
........................... فقلت لها يانبض دعك من العناد
وحنين الرقاد
فالرماد لضى
من الداخل
تحرق الروح
مع الفؤاد
ونار الشوق
ألم الوداد
ودمع العين على الوساد
والآن عرفتي يامعذبتي حريق الرماد
ليس هو الم كالمعتاد.
ولا جرح يشفى ببلسم ومضاد.
نار تلضى تأكل الذكريات ببطئ ياسعاد.....
جرح ينزف
و بركان يقذف
شظايا
جمر ورماد .....
حنين وخوف
وعذاب صرصر
كريح عاد..
تلك الخواطر
التي لم يخلق كحروفها
في البلاد ....
شروق شمس
وبزوغ فجر
بل كرمذات العماد
كيف لحرف يغرد وعالمه رقاد
كيف لقلب يسعد وصاحبه في البعاد
كيف لشوق راحل يغني
أنين الأولاد....
كيف لعبد لايصلي بمحراب العپأد..
رفقا ياقومي بمغرم جرمه تسبيحات الزهاد ....
يحمل حبا
يعشق فكرا
في خناديق الجهاد..
أرائيتم أين أنا بين نار ورماد......
ولكن ليس كالمعتاد...
صراخ ثكلى وصمت عاشق أمام مشنقة الفساد....
خوف وضعف أمام جحيم الزناد...
لهيب الشوق موت محقق لنا بالمرصاد.
......... .................
كيف لعاشق أن ينام..
كيف لمفارق ينسى ذكريات الأيام..
كيف أترك من أهواء ياإمام ..... ...
كيف لروحين تعيش بأمان ......
كيف يصمت الولهان.
كيف تطفئ
حرائق النيران..
كيف تضمد
بقايا معارك الثئران.....
كيف لمشوار
لم ينتهي ويراد
لي أبقى كما
أنا إنسان.
كيف لي أحياء.
وكيف لك تعشق
خلف القضبان..
هل يبقى
في الحب قلب
واحد أو إثنان..
وهل لروح
ترتوي
بدون ويلاتك يازمان..
آه آه من حريق ورماد.
مع نار تسعر لاتضاد.
.نعم يامولاتي حريق الرماد
أشد ألما كجرح الأصحاب ....
ـى
كهجر الأحباب...
كنصح الكذاب ..
كفراق لايطاق...
نثر للعشاق...
حرز للأبواق..
يارب إسعدنا
بشهد بعد العناء والمساق ...
فقلبي أصبح لجرح لايطاق.......
بين نار ورماد...
.............................
وفي الختام
أهدي كلماتي لكم يارووعة العشاق..
يامنتد ترانيم الحرف ورونق الكتاب..⭐
محبكم المخلص أبو الأمير💜
🌹 إسماعيل بن عامر💫
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب