الأربعاء، 1 يناير 2020

* عامٌ جديد * بقلم الكاتب : شهاب قاسم المليكي

*عامٌ جديد*

بمناسبة العام الجديد.
*أنا أعتذر عما بدر مني، و أسامح كل من وجعني، أرجو المسامحة.*
هكذا كانت أغلب الكلمات التي تناقلها الجميع، إن صح القول ليس الجميع بل البعض .
بالنسبة لي أنا *لا أعتذر* أيضاً *لا أقبل إعتذار أحد*
ثقافة *الإعتذار و التسامح* لا تحتاج لحدث معين و لا لوقت معين، هي آنية، بمعنى أدق يجب أن تحدث مراسيم هذه الثقافة في نفس اللحظات التي و قعت بها.
و بمناسبة العام الجديد، هناك أمور أكثر أهمية من الإعتذار و التسامح المنمق و الأقرب للنفاق المجتمعي.
بمناسبة العام الجديد، القيتُ نظرةً سريعة على العام المنصرم، وجدتُ أني بدأته و أنهيته وبقربي من أحبهم، فحمدت الله.
نظرتُ لكل ما أنجزته و هنا شعرت بالفخر، نظرت لكل ما قد تحملته و لتلك العقبات التي تجاوزتها و هنا شعرتُ بالصلابة.
*والان*
ها أنا ذا أُبحر على سفينتي في بحر الحياة، راسماً أهدافاً جديدة، تحتاج لقوة كبيرة لتحقيقها، انا لا أكتب الأمنيات أنا أرسم أهداف، الفرق بينهما، الأمنيات تبقى أحلام حتى يأتي شخصاً ليحققها لك، و الأهدف تنطلق نحوها كفارس على خيله يركض *كاشفاً قدميه*
..
..
..
✍🏻 ... شهاب قاسم المليكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *