الأربعاء، 29 يناير 2020

(( النفاق مابين تأييد وإتفاق )) بقلم الكاتب: شهاب قاسم المليكي

*النفاق ما بين تأييد و إتفاق*

نحن قوم نمارس النفاق بشكل إبداعي.
لا تحاول أن تنكر ذلك،  فنحن حينما نمتطي خيل السلطة أو المسؤولية او نكون في قمة الحكم على الآخرين، تختلف أحكامنا و إنتقادتنا بحسب أهمية الشخص الذي نحكم عليه أوليس هذا نفاق يا صديقي.
إنتظر سأحكي لك قصة.
*قصة العم صالح*
كان للعم صالح ولداً يدعى أحمد و كان أحمد في سن التاسعة عشر و كأغلب الشباب أكتسب السلبيات من أصدقائه و بدأ بالتدخين، كان للعم ناجي زميل وهو *القاضي علي*
هو ليس قاضياً بل لأنه يرتدي ثوب الحكم المفرط على الناس لُقب بالقاضي.
أطلق القاضي حكمه على العم صالح أنه لم يستطيع تربية إبنه ويجب عليه زج ابنه في السجن حتى يتربى و يتأدب.
بعد فترة وجيزة كان إبن *القاضي علي*
يُدخن و قد رأه والده برفقة العم صالح ، نظر القاضي إلى العم صالح وقال له
*طيش شباب الله يهديهم*
هذه القصة حقيقية واخبرني بها العم  صالح وقال لي : الجميع يمتلك ميزة النفاق تظهر في حالتين السلطة و النقد.
دوما ما تغلب العلاقات الشخصية على إتخاذ القرار وإطلاق الحكم و نقد الآخرين.
صدق العم صالح فالنفاق يجري بدمائنا جميعا ولا أُزكي أحد حتى نفسي.
الجيد بالأمر هو أننا بشر نستطيع إصلاح نفوسنا وذواتنا، إن كنت لا تملك القدرة على الحكم العادل او لا تستطيع نقد المقربين بصدق ووضوح، فلا تمتطي خيل السلطة ولا تضع نفسك ناقدا
وتذكر إما أن تقول خيراً أو تصمت
...
..
✍🏻 شهاب قاسم المليكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *