صباح الاعتراف بالتعامل مع الذاتية الإنسانية ومع انعكاس رؤية مرآيا معاملات الآخرين معك أيها الشبل المتميز الذي تحمل رؤى مستقبلية هادفة .
الكثير منا يعيش بين كنف ردود الآخرين وتقلبهم لما تصبو إليه لأجل رسالة سامية في مجتمع ما.
لكن .. القليل من يجد ساحة يشهر فيها رؤيته ليطعن أعداء تلك الرسالة وليكسر ما صنعوه أو يصنعوه لصد الرسالة ..
هنا كن على ثقة أن قومك سيكونوا معك فوارسا وإذا تركوك في ساحة الرسالة تخوض معركة الوغى لوحدك فحاول الالتفات بشخصيتك عليهم والمضي من ساحتهم تكن حرا أبيا.
لا تحاول إقناع الآخرين أكثر طالما أنهم غير متقبلين أفكارك الهادفة فالجهل والغرور هما سببا كل خسارة وانحطاط وفشل .
إن لم تكن حازما في اتخاذ قراراتك منذ الوهلة الأولى فحتما لن تستطيع إنجاز أعمالك ومهاماتك الموكلة إليك بالشكل المطلوب والوقت المحدد إنما ستعاني الكثير من الفشل وربما لن تصل إلى مرامك المبتغى .
اكتسب خبرات من سبقوك وخذ العبرة والحذر من تلك التجارب وتزود أكثر مما أنت فيه ولا تتخاذل أو تستهزئ في صغار القوم فربما بفكرهم قد رسمت بعضا من حياتك المستقبلية لرؤيتهم الخارقة ولخططهم الهادفة الجميلة للمصلحة والمنفعة.
مروان يحيى الشرعبي
10_2_2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب