الخميس، 27 فبراير 2020

*رمضانيات* *الجزء الثاني* *الحلقة السادسة* للكاتبة : منى الزيادي

*رمضانيات*
*الجزء الثاني*
*الحلقة السادسة*

الأب: قليلة أدب
صدقتي نفسش، وأنا ساكت لش، وأقول هي عتعقل، من حيث صدقتي نفسش، هاااه

سماح باكية:آاااه ليش بتضربني يا أبه حرام عليك، أيش فعلت فيكم أنا، آاااه

الأم:خلاص يا سامي
يكفيها هي عروسة، تعوذب من الشيطان.

الأب:مارضيتي تعقليها، يوميه وأنا اقولش بنتش بتزيدهن، وأنتِ مطنشة.

الأم:ولا تزيد تسمعها تجيب كلمة واحدة، خلاص الله يستر عليك.

الأب:هذا المره ضرب باليسره، مره ثانية والله الا بالصميل اروحش مكسره.

بندر:يووووه يا ابه
خووووفتني، حراااام
ليييش تضرب أختي وهي عااادي عر ووووسة؟

الأب:أسكت وأنت
لا عاد تحمضهاش.

*في بيت فؤاد*
فؤاد متصلاً:الووو
يا هلا برفيق الدرب الغالي، كيفك؟
وينك مغيب؟
ماهو؟
اجي زيارة لا تركيا، بإذن الله أول ما تسنح لي الفرصة ما تدري إلا وأنا اتصل بك من تركيا.
الله يسلمك يا غالي
في أمان الله.

سمير:من هذا؟
فؤاد:هذا زميل دراستي كهلان، خلص الدراسة وحصل على منحة من التعليم العالي، وسافر ودرس، والآن شغال هناك، تزوج واستقر، ما يجي اليمن إلا زيارة.

سمير:والله ما مثل بلاد الانسان، وما يرتاح الواحد إلا في بلده لكن كل واحد وله عقليته.

فؤاد:والله أني بيتفكر اسافر أنا كمان واخذ زوجتي معي، ونستقر هناك.

سمير:مالك يا فؤاد؟
بتتكلم جد، وتترك وطنك!

فؤاد:أي والله
لأني تعبت هانا، حرب واصل، وقصف، ودمار وخراب، ولا حول ولا قوة الا بالله.

سمير:مهما تعبنا بإدن الله عيجي اليوم الي نرتاح فيه، وتوقف الحرب وترجع لليمن عافيتها.

فؤاد:بأذن الله من فمك لربك، أنا عاد اروح بعد ساعة، اتصلت بي المره قالت أنها تعبانه.

سمير:سلامتها
ايش فيها؟

فؤاد:لها من الليل تعبانه، حمى وزكام، مع أنه صيف، لكن خيرة الله.

سمير:الله يشفيها ويعافيها، تمام روح وأنا عاد اتولى أمور الادارة.

فؤاد:الله ما يحرمني منك يا غالي.

*في بيت أكرم*

سوسن:مساء الخير يا أمه
الأم:مساش الله بالخير والعافية يا بنتي

سوسن:وليش خليتيني انام لا ذا الوقت، ليش ما صحيتيني اساعدك

الأم:قلت أمسيتي ساهره ترقدي لش شوية، وبعدا هي سلامات، مابش حاجة.

سوسن: كيف مابش حاجة، وأنتِ بسم الله عليش قد خلصتِ تجهزي العشاء الله ما يحرمني حنانك يا روووح الروووح.

الأم:الله يسعدش يا بنتي ويحفظش

سوسن:ويحفظكم ويطول لنا بعمركم
على فكرة الليلة عاد اخرج أنا وصاحبتي نخلص الكسوة، باقي اشتري لي شنطة يد، وجزمة، واكسسورات، وعطر.

الأم:تمام يا بنتي
بس ما تتأخري الله يحفظش.

سوسن:ولا أتأخر ولا، ما تقع 12 إلا وأنا في البيت، هيا ادخلي ارتاحي لش، وأنا عاد اخلص ما بقي من عشاء، الله يحفظش لي يا تاج راسي.

*أما في بيت المتسولة*

البنت بشرى:أمه، صورت الرجال ذي كلمتك منه جاء هيذاك سيارته...إلا..إلا هو

الأم:حيااا به
خليني البس العباية

السائق سليم:يا أهل البيت..يا أهل البيت

بشرى:يا اهلا وسهلا
السائق:نادي ابوش يا بنت

بشرى:هاااه
أبي مات من سنين

السائق:الله يرحمه، كان واحد من اخوانش

بشرى:عاد أنادي لك أمي..أمه..يا أماااه

الأم:ها بنتي
بشرى:جاوبي

الأم:من؟
اهلا وسهلا يا أخ
من أنت؟
وايش طلبك؟

السائق:أنا أسمي مطهر ياسين، رجل أعمال، وجيت اطلب القرب منكم، لكن ما يسبرش نظلي هكذا في الباب.

الأم:صح صح
اتفضل يا أبني

السواق بنفسه:ووواووو
والجمال ذي في عيونها عادي أحلى من بنتها.
ِبشرى:بتقول حاجة

السائق:هااه
لا لا...ولا شي

*بعد مرور ساعة تقريباً يُدق الباب بقوة*

أحد الجيران:استغفر الله العظيم، ايش دخل يعمل هذا الرجال عند النسوان؟
هولا يشتوا يشوهوا بسمعة الحارة...افتحووووووا

*وهنا تنتهي الحلقة*

*سفيرة السلام*
*منى الزيادي*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *