مشاركة في بوح الصورة للترانيم للكاتبة : فاطمة سليماني

مشاركتي في سجال ترجمان الصورة
  اوفيليا :  هذه زهرة السذاب من أجلكِ ، وهذا بعض منها لي، والبانسيه من أجل التفكير " ..
كأنها في حرب أبدية للسيمفونية الكورالية بلحن شهي ، تحت قبة السماء السحيقة تجلت في سكون على زبد الآفاق،  تحاول أن تلقي القمر خلف رأسها ، مستقر على زجاج نافذتها غبار انعكاس غريب ترتق بضياء القنديل عبارة فجوة قفر  محبوس ، في حذر وتدرج لِتصوغ الاشياء وهي تحاذر التعريفات الجاهزة بصيغة المفرد ، تتلقّفها الكواكب كخميرة امتزجت بجميع هذه الأشياء ، فتكتفي .. كما الأذى والتفاؤل ، لكن صوت حديثها لِنفسها ينبوع متفجر على الفائض الماورائي بسيول من منحدرات الوادي العالي أصردت من عين الحرباء برد الشتاء !غرفه لا يزعجها،  لقد تلفعت بالأنوار هادئة تتشرب اللهب المندلع من ذاتها بلغة البسمات تتنامى في استرخاء بافترار لا تعكره الغيوم ،بلفتات صافية تغرقها في الابعاد ، فقد خطر لها أن في السرقة من اللذة ماليس في الأخذ .. يا لشدة المجاعة في شبعها !لحظات متقطعة مسرحها خطرات الصدف الإلهية وإنَّ في الليل من الأغوار مالا يدركه النهار نصبه تذكاري.. بقي الهواء بلا صوت  يردد: يا أيتها السماء المتجلية قبل بزوغ الشمس ، لقد باغتنا النهار فلنفترق ..لتهديني سوناتا "ضوء القمر" ، بأمل يوحي ببعض الخلاص ويأس متكامل متّسق الخلاص لتكتفي هي  ...منفتحة كما الأذى والتفاؤل ..فهذه زهرة السذاب من اجلكِ ، والبانسيه من اجل التفكير..

    فاطمة سليماني