*عندما يتقدم القائد يخذله أتباعه*
هكذا في أمور الحياة التي نقضيها ونمارس أعمالنا فيها نطرح الفكرة ونضع الخطط المناسبة همة وتحفيز في ذواتنا الداخلية فنحن نصبو إلى مستقبل مثمر نحتفل به عند الوصول الى سنامه.
حياة ملؤها أشواك لكننا استطعنا أن نتخطاها ونعبر إلى الخطوة الأخرى التي ابتسمنا حينما رأينا بداية ما حلمنا به من بهجة وسرور وبينما نحن في لحظات انبساط وراحة فإذا بعزيمة تستيقظ وتخلع رادء الكسل وتمضي للوصول إلى مرامها وهنا كانت العثرة الحقيقة الإنكسار الذي لن يجبره إعتذارات الآخرين إذا بفوارس القوم يطلقون السهام على قائدهم من الخلف غدر وخيانة فيتعثر صريعا ويسلم القوم الغادر ضميرهم خطط قائدهم ويسيحون في الأرض فسادا.
حمل الراية والأفكار والخطط وتقدم لينفذ مهمته وينقذ مجتمعه ورعيته وللأسف أعاقوه بأنفسهم وعاش مجروحا يتألم مرارة الغدر ووجع الخيانة.
✍🏻 مروان يحيى الشرعبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب