(إرادة الله)(٢)
ارادة الله شــائت في شقاوتنا
وأزمة الحرب هدت كل ماباقي
لكنه الموت والتهجير اخذلنا
واصبـح الحرمنبوذا بمدلاقي
كنا أولي باس في لمٍ (ن) وملحمة
ففرقتنا يد الأعــداء أبواقي
غابت نجوم رثاها الدهر أسورة
فأورثونا سمات الدين أخلاقٍ
سلو جهابذة الأقلام كم كتبت
مدونات من التأريخ مصداقي
أهدوا إلينا نبوغ العلم مقتبسا
واستكانوا عـلى نور وٱشراقي
لكننا مالبثنا ان نعيش خُطا
على الأخوة إلا سبع أطــباق
أهٍ لدنيا اذا حالت على أحداً
شدت عليه وثاقا بين الاعناق
لاعاش من ولٌد البغضاء واتقنها
واحكم القبضة العمياء ترياقي
ماللعروبة انخت رأسها هــمدا
لأرذل الخلق في قهر وإ رهاقي
ماتت قلوبُ وافكارُ وافئدة
وناكث العهد لادين له واقي
خاوى اليهود جهارا دون أعيرة
مع قطيعا من الأغنام يستاقٍ
لقد تهاوت علينا الأرض دانية
واغرقتنا هواء اللذات إشفاق
سرنا نخوض بحارا لن سنعبرها
لاننافي شتات الدين أطراق
سُدٌت علينا طريق الفتح ياأسفا
وقدسنا صار للطغيان أسواق
مسرى حبيبي رسول الله مغتصبا
مع اليهود بلا عهد وميثاق
فكم شهيد من الإسلام فارقنا
وكم لأم بكت حزنا وإشفاق
.......الخ
يتبع (٣)
كـ
الشاعر
غالب العاقل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب