* كن قواما * للكاتب : بشير الصالحي

"كن قواما"

لن أبتعد عن درب الرجولة،رغم اقفاء الوحدة، والٱلآم التي ستؤرقني
وقسما بالذي أوجد الأرض من العدم أني لن أنثني ذلاً لتلك التي سكن قلبها الكبر والغرور وفرض التسلط
ولو كان ذلك ظهور الشمس من مغربها
سأحرقها من قاموس حياتي حتى تصبح رمادا وأنزع حبها من قلبي دون عودة
ماحاجتي بها إذا كانت وردة ذابلة ذهب عبيرها بسواد خلقها وظهرت منها روائح الخبث صاحبة معها  القوة والهيمنة.
هيهات أن أستكين وأخضع لمثل تلك التي جعلت من زوجها تبعا لها
ماأمرت به نفذ وما قالته رحب به فكرامتي لاتقاس بثمن والحفاظ على رجولتي وكيف أكون قواما حسب شرع الله لن أحيد عنه ولن أبتعد
فيامن لعبت بك عواطفك حتى أصبحت عجوزا في يد أنثى تسيرك حسب ماتشاء فق من غفلتك وحافظ على رجولتك فأنت من جلب الزوجة إلى دارك لتسعد معها لا لتفرظ عليك قوانينها العسكرية بفرظ الذات
وارتقي بنفسك قليلا ولتسرحها سراحا جميلا إذا لم تعد قادرا على إثبات رجولتك.
وكيلا تطول يدها لتصفعك في وجهك بكل ما تملك من قوة وأنت عاجز عن الحركة مخرس اللسان كما فعلت إحداهن اليوم بزوجها أمام ناظري، فختلى بنفسه يبكي كطفل أخذ منه لعبته
لاتكن جبابا فتموت غلبا وقهرا 
وانت متمسكا بعدو في عتبات دارك بل كن رجلا بفرض شخصيتك وإن كلفك ذلك العيش وحيدا ولاتجعل الناس ينظروا إليك بنظرة كلها احتقار وتكون حديث للمجالس وضرب المثل
كما هو حال صاحبنا
وحتى لاتلقب بالهين والنذل مثله.

🖋بشير الصالحي