الثلاثاء، 10 مارس 2020

*رمضانيات* *الجزء الثاني* *الحلقة الثانية عشر* للكاتبة : منى الزيادي


*رمضانيات*
*الجزء الثاني*
*الحلقة الثانية عشر*

*نبدأ من بيت فؤاد*

شيماء باكية:وينه فؤاد؟
فؤاد رووحي وينه؟
ليش مغلق تلفونه؟
ايش حصل لزوجي

نورا:استهدي بالله وصلي على النبي، اكيد أن عذره معه.

شيماء:اتصلي لسمير وقولي له يتواصل مع اصحابه كلهم، ويزيد يشوف فروعنا ذي في المديريات.

نورا:حاااااضر
اهدي أنتِ بس
وما يقع الا خير.
الوووو
سمير
ما بش اخبار عن فؤاد؟
خير إن شاء الله خير
اطمني يا اختي قد بلغوا بالأقسام، وإن شاء الله ما يشوف شر.

شيماء:ياااارب
أنت أعلم وأدرى
بأنه كل حاجة في حياتي
احفظه بحفظك، وابعد عنه كل شر.

نورا:أيوووه
هكذا اشتيش، قوووية إيمان ادعي له وبس.

*بتلك الأثناء كان فؤاد قد وقع بيد قُطاع الطرق مرة أخرى، ولكن هذه المرة تم أختطافه إلى مكان مجهول، بعيد عن المدينة*

فؤاد:يا ناس حرام عليكم الي بتعملوه هذا؟
خلوني اروح بيتي، أهلي الآن قلقين عليا.

المعلم:هههههههه
يا ولد يا نبيه
كيف نخليك تروح لك
هكذا، من دون فااايدة
ضروري نشوف أهلك، هم بيحبوك وهم عيدفعوا الفدية، وإلاما بلى هكذا، أمسك تلفوني اتصل لخوك، وكلمه أنك بأيدي أمينة، لكن محتاجين منكم فلوس.

فؤاد:طيب ليش بتعملوا هكذا؟
أيش تستفيدوا؟

المعلم:اوووووه
يعني غبي لا هذه الدرجة، لا الآن وما عرفت ليش اختطفناك

أحنا بنراقبكم من زمان، وعارفين إن أنتوا من مالاً وروح، جيبوا لنا وصلة نتلحم، يعني تتنعموا بالفلوس، وتلعبوا بها زي ما تحبوا، وغيركم ما حصل ما ياكل، والله ما بقيت لا ما اخذت حقي بطريقتي.

فؤاد:ارزاق من الله يا أخي، كل واحد ياخذ نصيبه من الدنيا، وثروتنا ما جات من يوم وليلة أبي الله يرحمه جلس يجمعها سنين طويلة.

المعلم:المهم، أمسك التلفون، لا تزيد بالهدره الفاضية، كلم أخوك، إنه يستعد لنا بالمبلغ المطلوب، وأحنا مستعدين نوديك لا حين ما يشتوا.

فؤاد:حسبي الله ونعما الوكيل وبس، هات التلفون، الوووو
سمير، لا تقلق، لاتقلق، أنا بخير، لكن وقعت بيد عصابة، والآن طالبين فدية؛ والله ما أنا عارف وين أنا؟

ايش اسم هذا المكان يا أخ؟

المعلم:هاااات التلفون ادوك للكلب، قليل ادب، قال ايش اسم هذا المكان، صورتكم ما عتزعوش الطريق...صح

فؤاد:ليش ما خليتني اكمل اكلمه، مالكم هكذا؟

المعلم:يا مجاهد، يا ناظم.
مجاهد:عيوووووننا لك يا معلم ...أأمر

المعلم:أهتموا بضيفنا قوووي، أنا معي مهمة

ناظم:كيف نهتم به يا معلم؟
نشتري له دجاج، بروست مشوي مندي، نشتري له مشكل فرن، نشتري له عصاير وفطاير.

المعلم:شلووووك الجن
حسك عند بطنك، فهمه يا مجاهد هذا الخُضعي.

مجاهد:حاضر يا معلم
أنت رح لك، وما يقع الا خير....تعال يا بطل ، تعال، اخذك لا بيت الرعب.

فؤاد:يا أخي حرام عليكم ما اناش حق بهدله، أين عتاخذوني

مجاهد:اربط عيونه يا ناظم، ضروري نضيفه صح، ضيفنا ما قد عرفنا سوى.

ناظم:قد أنا ميت جوووع، اشتي غداء

مجاهد:صورتك تشتي تربية أنت صح، اتحرك قبل ما اقلب عليك في ساااااع.


*أما في المستشفى فقد آن الآوان لأخراج سماح من المستشفى بعد أن تماثلت للشفاء*.

الأب:حمدالله على سلامتك يا عين ابوش

سماح:الله يسلمك يا أبه، ويحفظك لنا

الأم:حمد الله على سلامتك يا بنتي، شفاش الله وعافاش.

سماح:الله يسلمك يا اغلى أم.

الأب:هيا
قد التكس جاهز في الباب، الله يجعله روحة القبول.

الأم:أبسر أبسر يا سامي، ما لها هذه الحجة.؟

الأب:ما دخلنا الله يستر، صورتها مُصابة بكوليرا، الله يشفيها، هيا تحركين، أمسكي البنت سوى.


*أما في بيت فؤاد*

سمير:شيماء اطمني
فؤاد اتصل بي قبل ساعة، قال هو بخير، لكن وقع في يد عصابة، صورتهم يشتوا فلوس علشان يطلقوا صراحه.

شيماء:لاااااا
قول بغيرها، وايش، وكيف، ومن وين اتصل بك؟
جواله مغلق

سمير:هو اتصل بي من تلفون غريب، لكن حاولت الأتصال مرة ثانية ما قدرت، لأنه تغلق.، لا تقلقي، بإذن الله ما يقع الا خير، أنا الآن رايح ابلغ، علشان نشوف كيف نوقع بهذه العصابة الخطيرة.

شيماء:ياااارب
احفظه بحفظك يا كريم.

*أما في بيت المتسولة بشرى*

بشرى:أمااااه أمه أمه

الأم:ايش يا بنتي ليش بتجري، مالش؟

بشرى:عطان أخي عطااااااان
الأم:ماااااااااله


*وهنا تنتهي الحلقة*

*ك/منى الزيادي*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *