منظومةٌ كتبتُها في حلقةِ شرحِ بنِ عقيل
مع الشيخِ اللُّغَوِي الحَبِيب :
محمد الكُباس
حفظهُ اللَّهُ تعالى
(وَذِي الإِضَافةِ اسمُهَا لفظِيَّه
وَتِـلـكَـ لَـحـظَـةٌ وَمَـعـنَـوِيَّــه)
.
فمـا حفظتُ أسطراً سِـواهَـا
فككـتُ لفظهَـا وَمَـا حَـواهَـا
.
ومَـا رأيـتُ مثلها الإِضَـافَـــه
مَن زَارَهَـا يُبدِي بِهَا اعترَافَـه
.
على الصِّفَـاحِ كَم وَكَم أُعَانِـي
كاقتطَع القاضِيُّ رأسِ الجَانِي
.
مِن بعدِ ما أَتَـاهَـا ابـنُ الكباسِ
فصَّلـهـا في الـمَنهـجِ الدراسِـي
.
وقــالَ ياطُــلاَّبُ هَــذا سَــهــلُ
مُـيـسَـرٌ مـضـمُــونُـهُ والـشَّـكـلُ
.
فَــابـذل له الأَيَّــامَ واللَّـيَـالِـــي
لإِنَّ عِـلــمَ الـنَّـحـوِ عـلـمٌ غَـالِـي
.
وَفِـيـهِ فَـابـذِل غَـالـيـاً رَخِـيـصَا
وَكُـن عَلَى الفَهـمِ فَتَىً حرِيصَـا
.
تَجَـــدَّدَ الـنَّـشَـــاطُ بِـالـطُّــلابِ
وَأَقــدَمُـوا للـفَـوزِ بِالـصِّــعَــابِ
.
وَكُـلَُ يَـومٍ شَيـخُـنَـا مُـحَـمَّــدُّ
مُــحَــفِّـــزٌ لِـعَــزمِـنَــا يُـجَـــدِدُ
.
أَقــوالُــهُ تَــزِيـدُنَــا عَـزِيــمَـه
كَـي لا نَكونَ لُـقـمَـةَ الـهَـزِيـمَـه
.
ياربِّ واحـفَـظهُ مِـن الـحُـسَّـادِ
أَنتَ المُجِـيـبُ ربَّـــنَـا وَالـهَـادِي
.
لـلـهِ كَــم أَحــزَنَـنَــي فِــراقُـــــه
ليـتَ الـوداعَ لم يُـرَ استِـبَـاقُـــه
.
إلـهِـي واجمعنَـا بِهِ فِي الـجنَّـةِ
عَـلَـى ظِـــلالٍ وارفٍ ونِـعـمَــةِ
.
بِـحَـلـقَـةٍ للـعِـلـمِ والــفَــوائِـــدِ
وَالــدُّررِ الحَسينـةِ الـفَـــرائِـــدِ
.
وَمَـاؤهَـا أَنـهــارُهَـا مُـصَــفَّـــى
ألبانُــهَــا ثِـمَـارُهَـا تُـسـتَـوفَـــى
.
نعيشُ فِي حُـبِّ وَفِي سَعَـادَه
وَنبتَـغِـي مِــن ربِّـنَــا الـزِّيَــادَه
.
وَأَحـمَـدُ الـرَّحمنَ فِي مَنظُومَه
أَبيَـاتُـهَـا مَـضـمُـــونةٌ مَـوزونَـه
.
حصرتُـهَـا بِلفظِ ( كَدَّ )فِي العَدَد
مَن يُحسِنِ التَّقعِيدَ يَظفَر بالرَّشَد
.
أوليتُـهَـا مَـا دارَ فِـي الـخُـلـجَـانِ
مِـن أَعـــذَبِ الأَبـيَــاتِ وَالأَوزَانِ
.
وَالـحَـمـــدُ لـلـهِ عَـلَـى الـتَّـمَــــامِ
حَـمـداً يُـسَــاوِي نِـعمَـةَ الإِسـلامِ
.
حَـمـداً عَـلَــى أَنـعَـامِـهِ الكـثـيـره
ومـا حـوتـه الـنـعـمــة الـوفـيــرَه
.
يَاربِّ واخـتِـمـهَـا لـنَـا بِالحُسنَـى
إذا أتَـــانَـــا أَجَــــلٌ ومُــتـــنَـــا
.
وَفِي الخِـتَـامِ رَبَّـنَـا فَـاغـفِـر لِـي
ووالِـدي شَيخِـي وَكُـلَّ أَهــلِـــي
2020/3/20
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب