هنا وردة لتتبدد الرصاصة
ناجيت نفسي الذابلة ، بنفحات تستنبض قلب العائم وحيدا على العباب في اصطخاب للموج بأشد الألم، بأفظع أناشيد القبور وقرع بنغمات أبواق حزينة لإحراق رموز رقصي ، أصابتني هذه السهام مقتلا مني ، وقد طبع الزمان على ركامي قبلات صفراء ، بتعاقب الليل والنهار على نذور بين اليقظة والسبات في ليلة مقمرة تربع على جباه المتعبين بركة صخر الجبل ، وتهلل للصامدين رقراق الصبر في تناثر بين أفراح العذارى ببحثهن عن فرح ما بين هذه القبور لميلاد مفردات الوطن هو الحياة والحياة هي الحب لهذا الوطن .. فامتدت عبر ممرات قوافي على كفي يدي وردة تحاكي الرصاصة بالأنا فينا والآخر، الملفوفة بعمقنا المؤقتون الدائمون في ظل ديمومة الحياة على الارض في أويقات شبحها في أَجَل قصير مَحلّ الأجَل الطويل فينا والعالم بنمو الكلمات في اختلاف لذلك المصير ، في صورة قصيرة للأشياء نشعر ونعلم بطلاقها البائن الممتد على الجدار بامتداد الطريق في فردانية تفوق القدرات ، في كراهية المعلق بين النحن لا مِن أهل القعود والنحن
المتنقلون ولا مِن أهل الترحال !! ..
دوران غثيان ، ركوة حروفي معدنية تصلبت بحبوبها المقلية المطحونة تطبخ لأشربها حنظل في حضور يوحي بالآمال ليستمد الجاذبة في تصور سيولة الزمن من ركوده في نقطة تعطله في وعدها لنهاية كدح الريح ، للتخفيف من رهبة اللايقين في حلم للاستدامة سعادةِ تغيير جذري لأحزان وأوجاع الهنا والآن لأفضل خلاص، لتجاوز للماضي وجموده ملبيا صرخة الحياة المتجددة كل حين : هنا الوردة ، فلنرقص لتتبدد الرصاصة " ..
فاطمة سليماني 🌸
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب