*لُغةالضياء🔆
َ ــــَ ــــــ ـــــ**صالح المريسي
ليل الفساد طغى هُنا ما أسفَهَهْ!!
في كل شيءٍ كانَ حُلواً شَوّهَهْ
يستاءُ من لُغة الضياء فلمْ يُطِقْ
سَمعاً لزقزقةالصباح مُنبّهة
مُتعجرفاً قدعربدتْ صَولاتُه
سَحْقاً لمن يُبدي أساهُ تأوُّهَه !
ذو الصولجان تفرعنتْ أفكارُه
لمّا استخفّ بأمة مُتبلّهة
حين استعانَ بإمّعات زمانِنا
نطقَ الرّوَيْبضَةُالمُبدّلُ أوجُهَهْ
فإذا بأبواق النفاق تُنيلُهُ
أعناقَها ليدوسَها في قهقهة!
مَنْ ذا يلوم المُعتدي حين اعتدى
وتخاذل المظلوم فينا وَجّهَهْ?
لا لاتلُمْ ظلمَ الطغاة إذا بَغَوْا
فالظالم الغِرُّ الذي قد ألّهَهْ
ظُلمُ الغريب أو القريب كلاهما
نأباهُ من أي انتماءٍ أو جِهَة
نأبى استلابَ كرامةالوطنِ ُالأبيْ
لا لنْ نقول لناهب:ٍ ما أنزهَه!!
تباً لمن باعوا دِمَا أوطانِهم
كي يُشبِعوا نَهماً لأهل الأُبّهة
تباً لمن طعنَ الظهورَ نفاقُهم
(كأبي رغالٍ) حين سَوّقَ (أبرَهة)
أعدى أعادي موطني من أحرقوا
وطني بتبريرٍ لهمْ ما أتفهه!!
# ✍صالح المريسي
31/7/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب