الجمعة، 17 أبريل 2020

*إلهي الحب لك ،وما دونك عدم** للكاتبة المتألقة : وفاء الحيقي

*إلهي الحب لك ،وما دونك عدم**

أعجز دائمًا، وأتيه بل أفقد وعي في أغلب الأحيان عندما أفكر في كتابة شيئًا مُبتدأهُ أنت ،ومُنتهاه

لطالما تمنيت أن أمتلك ،ولو جزءًا يسيرًا من الحروف الشاسعة، اللامعة التي لا أحد يستطيع كتابتها مرة أخرى لكني وإلى الأن لم أستطع.

أعلم جيدًا أنك غنيٌ كل الغنى عني وعن كل أحرفي ، لكني بحثت فلم أجـد من يستحق أن يكتب له .. إلا لك وحدك.

إن هذه الذاكرة التي منحتني إياها عاجزة أمام وصف حبي ،وأمتناني،  بل إنها تمسح كل ما فيها بمجرد أنّي أفكر في كتابة شي لك فتُضيعني ،وتنسيني كل ماحولي ،وأسماء من أعرفهم أيضًا!

حتى!
يقولون لي أنت مصاب بمرض إسمه الزهايمر ولا علاج له.

أقول في نفسي أن علاجي أنت!
أغلب الناس الأن يتحدثون ويكتبون لأجل الحب "أين كان نوعه" فتدهشني بعضها وأقول محدثًاذاتي :
ماذا لو قيل هذا بحق الله!

بيد أن ليس هناك حبًا دائمًا، و مريحًا كحبك فأنت الحب،و منك الحب ،ولك الحب ،ومادونك عدم.

كم مرة طحنتني الحياة دقيقًا وهدمتني فأعدت بنائي وتكويني وكأن شي لم يكن .

كم مرة تقاسمتني الحياة
وأسقتني  من كأسها الأحزان والآلام .. فبدلته عسلًا مصفًا ...كم مرة أضعت نفسي  في مفترق طرقها الشائكة فوجدتني.
ظننت أنّي لن أنجو فنجيتني.

في كل مرة أرى فيها العالم كيئًبًا ،بائسًا ،حزينًا ،مظلمًا، وضيقًا لا تساع فيه تتسلل رحمتك إليّ ولطفك الخفي دون أن أشعر!
ترسل لي جنديًا مخفيًا
(حرفً أو عبارة مُريحة، أو
آية شافية أو شخصًا مارًا كإبتسامة طفل )
  ليفتح لي نوافذ الحياة وضيقها ،

يشق الظلام من أمامي فينيرني فتظهر لي كل الوان الحياة باسمة مشرقة!!
فأقف على أطراف قلبي من جديد عاجزًا منذهلًا خجلًا
*وأنا البعيد المقصر دائمًا**
الأمس لطفك وحبك دون سبب
دون أن أدعو أو أصرخ بأسمك!
لتغيث بقايا روح هالكة
الأمس غيثك من خلف كل آه خرجت دونما قصد كانت أو غيرها!
تمدت إليّ يدٌ لا أعلم منبعها! فتنهضني بعد سقوط هد الكيان وأرسل القلب إلى سبات متعب! 
لتعود قوة أوشكت على الإنتهاء، بعد أن أستعمر الضعف  بقية تلك الأجزاء!
تتحجر الكلمات ويهطل الصمت على فكري وعقلي لأصبح بدوري أسيرًا له،فيتلاشىء كل ذلك، وينتهي.

إلـهي:
القلب لك ،الروح لك
كل القصائد لك كل الحروف لك وكل الحب لك فأنت الحب ومنك الحب ولك الحب ،وما دونك عدم،
فمن أنا ومن أكون لأجعل نبض القلب دونما لك!

.حرف//#وفــــاء_

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *