شوق المفارق
✍️ ✍️ ✍️ ✍️ ✍️
ارى البعد سجاني وشوق يجرف
ونار تلظى في الفؤاد وتسرف
بعينيها احزاني تموت وتنجلي
وجمالها الفتان مُلكاً يوصفُ
ماحيلتي والشوق احرق مهجتي
والحزن عيا ان يرق ويرئف
فإلى متى؟ هذا الفراق وناره
والى متى الحان حزني تُعزفُ؟
يا ايها الحزن المتوج بالآسى
قولي بربك هل تزول وتُصرفُ
اني الجريح من الفرق وإنني
ذاك المحب وجرح قلبي ينزف
ياايها الحب اللذي ابليتني
هل لي بعدل او بقاض يُنصفُ؟
فلقد قضيت العمري شوقا عارما
وأبى اللقاء بلحن قلبي يعزف
أحبيبتي رقِ لحالي عاشقا
يهوى اللقاء بقلبهُ المتلهف
اني الجريح من الفراق وإنني
ذاك المحب وجرح قلبي ينزف
تشفى الجراح بذي طبيب ماهر
اما القلوب علاجها لايوصف
القلب يهواها وشوقي رثى لها
ومطيتي لالن تجود وتنصف
هلاا عساها ان تجود بوصلها
فانا على بحر المحبة واقفُ
مادمت اهواها فاعمري فدائها
مهما رمتني في هواها العواصف
الجن اقزامٌ بحضرت شاعرٍ
مثلي اذا صاح بصوت يهتفُ
وانا ملوك الجن هابت احرفي
قاضيتُ من يطغوا ومن يتعجرفُ
عاثوا ولاذوا بالفرار وانما
أمثالهم اوباش لالن يُعرف
✍️ الشاعر حسن الاغبري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب